لو بتنادي على ابنك مرة.. مرتين.. ثلاثة ، و بعدين تصرخي فيقوم علي طول تأكدي إنه مش هيقوم بعد كده إلا لما تصرخي و هتبقى مسألة تعود.
ما تعوديش ابنك علي الصريخ، قومى و خدي منه الحاجة اللى مشغول بها. امسكيها و كلميه عينه في عينك “أنت مش بترد على ماما ليه”؟
اتفقي معاه إن الحاجة اللي هتنشغل بها و مش هنرد عليّ هتتشال فورًا منك و لو التيلفزيون هيتقفل، لو موبايل هيتاخد منك، لو لعبة هتتشال منك. بهدوء من غير عصبية من غير ما تصرخي علشان ماتقضيش حياتك بعد كده في صريخ.
إما يكتسب منك مهارة الصريخ و ترجعي تشتكي من صريخه و عصبيته اللى بتتلف أعصابك، إما يكتسب البلادة و اللامبالاة ويزيدك في عصبيتك و يبقى مبسوط و هو بيستفزك علشان تصرخي أكتر.