هي غرفة متعددة الحواس والبيئة مصممة خصيصًا لتنمية الحواس وللتحكم في التحفيز الحسي، و بتعمل على نهج تعليمي وعلاجي ضمن النطاق الحسي والمعرفي والحركي والاجتماعي والعاطفي بأهداف متعددة.
ومن أهدافها:
١- تقوية العلاقة بين الدماغ والسلوك
بمعنى إنها بتنسق العلاقة بين الإشارات التي ترسل إلى الدماغ والاستجابات التي تظهر على السلوك الظاهر.
٢- تحسين فهم الطفل أو الفرد لإدراك العمليات الحسية على مستوى علمي، فيستطيع أن يستوعب الإشارات التي يرسلها دماغه لاستخدامها بحواس الجسم المختلفة لإنتاج ردة فعل مناسبة.
٣- تهدئة رد الفعل
يعاني بعض الأطفال والبالغين من ردود فعل سلبية يمكن أن تسبب الإزعاج لهم ولمن حولهم، لذا فإن قضاء الوقت في غرف التكامل الحسي يحسن تعامل هؤلاء الأفراد مع التجارب الحسية القوية مثل الضوضاء أو الروائح القوية أو اللمس، فهناك عناصر مصممة خصيصًا لمساعدتهم على السيطرة على ذلك.
٤- تحفيز الحواس
يحتاج إليها البعض لتشجيع الشعور بالوعي بالحواس، فهناك عناصر وألعاب مصممة خصيصًا تتيح لهم أن يصبحوا أكثر وعيًا بحواسهم واستكشاف كيفية استخدام الحواس في العالم من حولهم.
٥- تحسين التواصل الفعّال
إنها بيئة جيدة للأفراد لممارسة التفاعل الإيجابي مع الآخرين، خاصة لو كانت هذه الغرف متوفّرة في المدارس فإنها تكون بيئة آمنة للطفل توفر له المساحة الآمنة للاستكشاف مع الأطفال الآخرين فيصبح الطفل قادرًا أكثر على التواصل وواعيًا بحركاته وتأثيرها على الآخرين.
٦- تحسين التركيز
خاصة في حالة أطفال التوحد والأطفال الذين يعانون من فرط الحركة وقلة الانتباه غالبًا ما يكونون مشتتي الانتباه، فيكافحون من أجل الاحتفاظ بانتباههم إلّا أن ما يحدث حولهم من مشتتات يمنعهم من ذلك، فتهدف غرف التكامل الحسي إلى مساعدتهم على زيادة التركيز والوعي بالمحيط والمواقف الحياتية الواقعية التي تطلب التركيز، كما هو الحال في المدرسة أو مكان العمل.
٧- تنمية المهارات الحركية
تهدف غرف التكامل الحسي إلى تقوية العضلات وزيادة التحكم في توازن تحركات الجسم، فإن الأشخاص الذين يعانون من المشاكل الحسية حتى التحرك يكون بمثابة تحدي لهم، ولكن بمعدات مثل معدات المشي والقفز والأنشطة الأخرى تساعدهم على تعزيز المهارات الحركية.